إيمانًا منا بأن العلم نور يضيء في حياة الإنسان فيزيدها جمالًا ونفعًا وصلاحًا، وأن الإنسان قد لا ينتفع بكثير من قدراته وملكاته وأفكاره من دون هداية العلم، فقد أخذنا على عاتقنا أن نحمل مصابيح العلم إلى إخواننا أصحاب الهمم من المكفوفين وضعاف البصر؛ رغبة في إضاءة حياتهم بأنوار العلم، وحرصًا على إفادتهم بكنوزه، وإمتاعهم بأسراره وعجائبه وطرائفه، أقدمنا على ابتكار هذا المشروع النوعي «بصيرة التعليمي الناطق للمكفوفين» ليُمكّن أصحاب الهمم من المكفوفين وضعاف البصر من الاطلاع العلمي ومراجعة دروسهم دون حاجة للاستعانة بأحد غير نفسه؛ ؛ بالإضافة إلى الميزات التالية:
- الحصول على المحتوى الدراسي الذي لا يصل لأغلب الطلبة المكفوفين؛ ومن ثم إمكانية سهولة وزيادة تحصيله العلمي
- استثمار وتسخير وسائل التقنية المعاصرة في مساعدة المكفوفين وضِعاف البصر على تعلُّم أسهل وأمتع.
- تنمية مهارات أصحاب الهمم، وأهمُّها مهارة الاعتماد على أنفسهم، أو تعلُّمهم الذاتي دون معلم أو مساعد.
- الوصول للمعلومات بأسرع وقت أقل جهد، والتحكم في البحث عن المعلومات والاستماع إليها دون حاجة إلى مساعدة من الغير
- تفتح هذه التقنية المجال أمام مزيد من الإضافات والتعديلات والتحسينات والتطويرات التي تسهم في مزيد من الاطلاع والبحث العلمي والثقافي والفكري ...إلخ ومجالات أخرى