همم للخدمات التعليمية
هي شركة إماراتية متخصصة في تقديم الخدمات التعليمية،
، تأسست بهدف تقديم العديد من الخدمات والحلول التي تساعد أصحاب الهمم في كل المجالات بصفة عامة، والمكفوفين والصم والبكم بصفة خاصة، ولتحقيق رؤية الإمارات 2021 و2030، التي يأتي من بين مبادئها التمكين والدمج الفعال لذوي الهمم في المجتمع عن طريق توفير الأدوات والخدمات المتطورة. وهي منبثقة من المظلة العامة لمجموعة مودة التي تأسست عام 2003، وذلك انطلاقًا من الروابط الإنسانية التي تجمع بين مختلف بني البشر، وللتخفيف من معاناة الآلاف من سكان العالم المصابين بإعاقات دائمة أو مؤقتة.
وقد ارتكزت همم في أعمالها على مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي بدأها بتغيير مسمى أصحاب الإعاقات أو ذوي الاحتياجات الخاصة إلى “أصحاب الهمم”، ثم انطلقت أنشطتها بعد ذلك لتشمل التعرف على جميع احتياجاتهم وتوفير سبل الراحة لهم في أي مكان في العالم.
وقد جاءت جهود “شركة همم للخدمات التعليمية” في إطار المسؤولية الإنسانية، والوطنية، والاجتماعية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتماشيًا مع جهود الدولة تجاه “أصحاب الهمم” التي امتدت إلى تخصيص قسم لهم في كل مصلحة حكومية لتسهيل الإجراءات المطلوبة.
وامتدادًا لذلك، قمنا في “شركة همم للخدمات التعليمية” بالعمل على سد حاجات “أصحاب الهمم” في مختلف جوانب حياتهم، ويأتي في مقدمتها الجانب التعليمي، حيث ننفرد بفضل الله تعالى، بالعديد من المنتجات التعليمية الحصرية والخاصة بنا والتي يستفيد منها الآلاف من “أصحاب الهمم” في العديد من دول العالم.
مكاتبنا:
تعمل شركة همم على تقديم خدماتها من المكتب الرئيسي الذي يقع داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تنتشر مكاتبها وممثلوها في العديد من دول العالم، مثل (مصر، والسعودية، والمغرب، وماليزيا، وإندونيسيا).
شركاؤنا:
تسعى شركة همم لتحقيق أهدافها من خلال الشراكات الاستراتيجية المحلية والدولية مع المعنيين ومقدمي الخدمات لذوي الهمم. وقد بدأت هذه الشراكة، وما زالت مستمرة، مع إحدى الشركات الماليزية المميزة بمنتجها الفريد عالميًا (تكنولوجيا بصيرة الناطقة بطريقة برايل) لخدمة ذوي الهمم من المكفوفين.
ومن أبرز شركائنا داخل دولة الإمارات:
- مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم
- الهية العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
- دائرة الأوقاف – الشارقة
- مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر
- جمعية دار البر